أعان نادي الأسير الفلسطيني أن "عدد الإصابات بفيروس كورونا بين صفوف المعتقلين في سجن "النقب الصحراوي" الإسرائيلي، بلغ 31 إصابة"، موضحاً أن "أولى الإصابات تم تسجيلها بصفوف المعتقلين في قسم "3" بالسجن، منذ أيام، حيث هناك احتمالية لتسجيل المزيد من الإصابات".
ولفت نادي الأٍير إلى أن "إدارة السجون الإسرائيلية نقلت المعتقلين المصابين بالفيروس إلى قسم "8" في سجن "ريمون"، وهو القسم المخصص لعزل المعتقلين المصابين"، مؤكداً "غياب معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية للمعتقلين المصابين"، مشيرا "لانعدام الإجراءات الوقائية الحقيقية واللازمة داخل أقسام الأسرى".
كما اعتبر أن "استمرار ظهور إصابات جديدة بين صفوف الأسرى، ينذر بتصاعد الخطورة على حياتهم ومصيرهم في السجون الإسرائيلية، وذلك بما تُشكله بنية السجون من بيئة خصبة لانتشار الفيروس". وطالب المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة "الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى، وكبار السن منهم، ووقف عمليات الاعتقال اليومية".
وطالب النادي كذلك "بالسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحياً، وضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة"، لافتاً إلى أن "عدد المعتقلين الفلسطينيين المصابين بفيروس كورونا في السجون الإسرائيلية، 171 معتقلا".